الشيعة يتركون غزة ليلطموا ويطالبوا بالثأر من احفاد قتلة الحسين ويلعنونهم !!! (صور)

غزة اليوم هي كربلاء فأين اللاطمون على الحسين..؟
غزة في امتحان الصبر والاستقامة ، جثث ملطخة بالدماء ، أصوات النياح والبكاء ، أصوات انفجار الصواريخ والمدافع ، صياح الموت يصدر منها صوت مرعب " الله اكبر "، يصدر من حناجر رجال غزة الأبطال مرتفع الى عنان السماء ، صوت " الله اكبر " في غزة له طعم آخر، انه صوت المرضى والجياع ، صوت النساء الثكالا والأطفال الأبرياء.. ومن خلف ستار غزة مسلمون جالسون في مآتم الحزن يذرفون دموع العجز وتتمتم شفاههم بكلمات يلعنون بها حكوماتهم ويرددون... ياليتنا كنا معكم.

ثلاثون عاما والنظام الإيراني يسّير كل عام مظاهرات حاشدة باسم " يوم القدس " ولم يترك نظاما عربيا أوإسلامياُ (ماعدا نظام دمشق) إلا ونعته بالكفر أوالخيانة بدعوى أن هذه الأنظمة لم تنهض لتحرير فلسطين. ثلاثون عاما وحناجر ملالي طهران تنبح بالشعارات الزائفة المنادية بمحو إسرائيل ولكن هذه الشعارات لم تكن سوى غطاءاً لمحاربة العراق على مدى ثمانية سنوات ثم مساعدة الغزاة على احتلال أفغانستان المسلمة والتباهي بما فعلوا، ولما فعلوا ولم يستنكر عليهم احد تمادوا وأفتوا بشرعية احتلال العراق وأسموه تحريرا وحرموا مقاومة المحتلين، وبعد كل ذلك مازالوا يهددون بتدمير إسرائيل!.. والبلهاء من الأمة يصفقون والقابضون للتومان من أصحاب المؤتمرات القومية والدكاكين ذات اليافطات الدينية يتقاطرون على عاصمة الجمهورية الإيرانية مقبلين أيادي المرجعية الثورية!!.

تذكروا قبل اقل من عام واحد فقط ماذا قال أمين عام حزب الله ، الذي ترك مزارع شبعا وقرية الغجر خلف ظهره بيد الاحتلال وذهب لإغراق بيروت بالدماء: " ان اليد التي تمد على سلاح المقاومة سوف اقطعها حتى لوكانت يد أبي "، اسألوه ماذا عن اليد التي تمتد اليوم على المسلمين في غزة وتقتلهم بالجملة فلماذا لا يعمل أوحتى يهدد بقطعها؟. . لماذا يحتل حسن نصر الله بيروت ويسفك الدماء ويزهق الأرواح اعتراضا على قرار الحكومة اللبنانية عزل ضابط امن المطار الذي وجد مقصرا في مهمته ، لكن حميته الثورية أصبحت خاملة مهملة واقتصرت فقط على خطاب تحريضي هزيل يطالب به شعب مصر بالتحرك من اجل مساندة أهل غزة؟

فواعجبا لهذا النفاق، فهل أهل مصر وحدهم المعنيون بغزة دون غيرهم ، ومتى كان المصريون نيام عن نصرة فلسطين وقضايا الأمة حتى أصبحوا اليوم بحاجة الى مقبّل أيادي حاخامات طهران لكي يذكرهم بواجبهم ويستنهضهم للقيام به؟.

المتابع هذه الأيام لشوارع الضاحية الجنوبية في بيروت وشوارع قم وطهران ومدن النجف وكربلاء وغيرها من المناطق التي يسكنها اللطامون، يجدها تعج بمواكب اللطم والنياح ، فحكومة الاحتلال في العراق تقول أنها أعدت أربعون ألف جندي وعنصر شرطة لحماية مواكب اللطم في النجف ومثلهم في مدينة كربلاء، وفي إيران أعلنت الحكومة إنها وضعت كافة الإمكانيات من وسائل نقل ومستشفيات ومراكز شرطة وجيش وغيرها من المؤسسات الأخرى في خدمة مواكب اللطم طوال عشرة محرم ، والبرلمان الإيراني عطل إعماله والجامعات والمدارس أوقفت التدريس في هذه الأيام لتعطي الفرصة للنواب والطلبة والأساتذة للمشاركة في مواكب اللطم..!

إنهم حرفوا واقعة كربلاء ، قالوا ان واقعة كربلاء مناسبة حزن وبكاء.. مع ان اكبر بطولة تاريخية سجلت في كربلاء، فهل نبكي لها ونندب ونضرب على صدورنا ورؤوسنا، ام ننهض مثل الحسين لنضرب بيدنا على رؤوس المحتلين؟

ومن سخرية ما يفعلون أنهم يرفعون شعار " هيهات من الذلة " في بلد صغير ومسالم كالبحرين، ولا يرفعونه في العراق الذي اشبع المحتلون أهله اهانة وذلة بلغت حد اغتصاب العفيفات وانتهاك المقدسات، ويجندون أربعون ألفاً لحماية مواكب الطم ولا يجندون عسكريا واحدا لمناصرة أهل غزة الذين يذبحون. أليست غزة اليوم كربلاء؟ واعجبا من قوم أصبح النفاق دينهمُ ..

يالثارات الحسين! ولعن الله أمة قتلتك.. وعلى أتباعهم من الأولين والآخرين..!
هذه العبارات تظهر على لافتات معلقة وملصقات ومواكب عزاء وفي كتب وأدبيات ومواقع نت وفضائيات تدعي الانتماء الى الحسين (رض)..!

ولنا أن نتساءل ما هو ومن هو المقصود بهذه الشعارات التي تحمل في طياتها نزعة الانتقام؟ من هم القادمون لـ (الثأر)؟ ومن هم يا ترى (أتباع) الأمة التي قتلت الامام الحسين من الأولين والآخرين؟ أهم سنة العراق، والذين يحلو لبعض معممي السواد اطلاق اسم (النواصب) عليهم! وحكم الناصبي في كتب وفتاوى معممي مذهب آل البيت هو (القتل)..!

ان استغلال ذكرى استشهاد سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين رضي الله عنه ذريعة لاستهداف وإقصاء والتنكيل بأهل السنة في العراق وغيره من الدول ، بزعم أنهم أتباع الأمة التي قتلت الامام الحسين، هي استهزاء بهذه الواقعة الأليمة، بل هي جريمة ترتكب تحت اسم شيعة آل البيت .

وكيف يا ترى أصبحت الملايين السنية في العراق، في نظر القائمين على ترويج ونشر هذه الشعارات، مسؤولة عن جريمة ارتكبت قبل أكثر من ألف عام؟ وكيف انتسب سنة العراق بمجرد ولادتهم لأبويين سنة الى بني أمية؟ أهي (الخطيئة الأزلية) التي سيولد عليها كل سني حتى يوم القيامة، الا أن (يتوب) عن جريمة أجداده ويعلن تشيعه ؟

أيعقل هذا الهراء في القرن الواحد والعشرين؟ بل وينشر ويروج بأحدث وسائل الطباعة وتقنيات الانترنت والفضائيات؟

وكيف سيثأر رافعوا هذه الشعارات ممن قتلوا الامام الحسين ياترى؟ بنبش قبور بني أمية مثلا؟ أم بالانخراط في فيلق غدر وجيش الدجال وقتل السنة على الهوية؟ وهو ما كان يجري بشكل يومي في عراق (التحرير) على اية حال.. أم بالعمالة لكل محتل وكافر لأجل إقصاء وتهميش وتهجير (ذرية) من قتلوا الحسين؟

ماذا سنفهم من شعار كهذا سوى اعلان حرب طائفية باسم (الثأر) لمقتل الامام الحسين! وهل نحن في كل عام على موعد عاشوري لتأجيج عواطف البسطاء وشحنها بحقد تاريخي فارسي دفين لتكون مستعدة دوما أن تتحول في لحظات الى أداة وقتل وتدمير وخراب بيد قادة فرق الموت؟

ان مواقع وكتب وفضائيات كهذه تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية عن الهاب مشاعر البسطاء وتنمية مشاعر العداء صوب اخوانهم في الدين وأشقاؤهم في الوطن، وندعوها بدلا من ذلك لأن تحترم ذكرى عاشوراء، وتقدس الدماء الطاهرة التي سقطت دفاعا عن الحق وانكارا للظلم .

المساهمات : 24 تاريخ التسجيل : 19/01/2009

حسبي الله ونعم الوكيل.....أنا ما احب اشوفهم الشيعه الصراحه...بس يالله لكم دينكم ولي دين

تسلمين القناصة عساج عالقوة

ههههههههههههههههههههههه اجل يالعيونها.....أنا ما احب اشوفهم الشيعه الصراحه ههههههههههههههه هذولى ربع الافغاني